علاج حب الشباب , اضرار حب الشباب , و عمليات التجميل

علاج حب الشباب , اضرار حب الشباب , و عمليات التجميل

--------------------------------------------------------------------------------


علاج حب الشباب , اضرار حب الشباب , و عمليات التجميل
علاج حب الشباب , اضرار حب الشباب , و عمليات التجميل



هو التهاب مزمن في جريب الشعرة(Hair follicle) والغدد الدهنية (Sebacious glands) ومسامات البشرة الموجودة في طبقات جلد الإنسان، تنشط في المرحلة الأولى الغدد الدهنية في الجلد ويكبر حجمها، فينتج عن هذا النشاط زيادة كبيرة في إفرازالزهم (Sebum) (وهي مادة شمعية دهنية تسد مسام الجلد وتؤدي إلى تكون الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء والبثور)، نشاط الغدد الدهنية هذا يحدث نتيجة لزيادة إفرازات الغدة الكظرية للهرمونات الذكرية (Androgens) في مرحلة البلوغ، ثم يزداد تقرن(Keratinization) كيس الشعر الذي ينسد بسبب تجمع مادة الزهم ( المادة الدهنية ) فيه.
حينها تبدأ البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي بالتكاثر داخل جريب الشعر وفي مسامات الجلد، حيث البيئة مناسبة لنمو البكتيريا اللاهوائية نتيجة الانسدادات الجلدية التي حصلت، ونتيجة لذلك تنشط مناعة جسم الإنسان في مقاومة تكاثر البكتيريا في مسامات الجلد، فتتوجه كريات الدم البيضاء إلى منطقة تكاثر البكتيريا لتحصل مواجهات بينهما، ينتج عنها موت أعداد كبيرة من البكتيريا وكريات الدم البيضاء والعديد من الإفرازات الكيميائية، مما ينتج عنه التهاب المسام المغلق وظهور البثرة أو الحبة.

تنتشر هذه الحبوب في الوجه والصدر والرقبة والكتفين واعلى الظهر في معظم الحالات.

أنواع حب الشباب:
لها شكلان إلتهابي وغير التهابي:
الغير التهابي يكون للحبوب رؤوس بيضاء أو سوداء، الرؤوس السوداء أو ما يسمى بالكوميدون تظهر على هيئة نقطة سوداء إذا ما ضغط عليها برزت على شكل دويدة بيضاء يميل لونها للصفرة، يتكون هذا النوعا نتيجة لتجمع الخلايا الميتة مع صبغة الميلانين (صبغة تفرزها خلايا خاصة بالجلد) في قنوات الغدد، أما الرؤوس البيضاء فهي أصغر حجماً وأكثر عدداً من الرؤوس السوداء بنسبة 1:5، ولها لون الجلد لكن يصعب رؤية منفذها الذي تتسلل منه الزيوت والبكتيريا، ومن المحتمل جداً أن تتحول الرؤوس البيضاء إلى بقع ملتهبة.


الالتهابي وتقسم حسب شدة التهابها إلى:
1. حبيبات حمراء صغيرة وتسمى حطاطات ( papules)تدوم لفترة تتراوح بين 3 إلى 10 أيام.
2. بثورات تحت الجلد (Comedonal Acne) تدوم لفترة تتراوح بين 3 إلى 10 أيام.
3. بثرات تقيحية ( Papulopustular Acne)
4. شكل كيس عقدي (Nodulocystic Acne)تدوم من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع

مراحل تكون حب الشباب:
1- زيادة الإفرازات الدهنية لهذه الغدد (الزهم) sebum بشكل غير طبيعي نتيجة لتغيرات هرمونية في الجسم تؤدي إلى زيادة حجمها بشكل غير طبيعي أيضاً.
2- زيادة الطبقة السطحية المتقرنة للجلد والتي قد تؤدي الى انسداد أقنية الغدد الدهنية وبالتالي إلى زيادة تضخم هذه الغدد.
3- زيادة تكاثر نوع من البكترياPropionibacterium Acnes بدرجة أكثر من الطبيعي داخل الغدد الدهنية مسببا التهاباً شديداً في هذه الغدد وتكون القيح.
4- تفاعل الجلد المحيط بهذه الغدد بشكل مما قد يؤدي إلى احمرار وتورم الجلد وآلام في بعض الاحيان.
5- نتيجة للتفاعل المزمن من قبل الجلد المحيط بالغدد الدهنية الملتهبة يؤدي إلى تكون تليفات الجلد وتثخن الجلد وتشوهه.
6- ونتيجة الممارسات الخاطئة من قبل المريض قد يؤدي إلى التندبات المزمنة وحفر وخراج الجلد.

الأسباب المتوقعة لحب الشباب:
في الحقيقة هناك عدة أسباب لحب الشباب والذي ظهوره يكون طبيعياً في الحالات الخفيفة:
1-تغيرات هرمونية: الغدد الدهنية في الجسم تتحسس بصورة خاصة للهرمونات الذكرية androgenic hormones الموجودة بنسب متفاوتة في كلا الجنسين والتي تفرز من الخصيتين والمبايض وغدد فوق الكلى بنسب مختلفة وحسب العمر، المنطقة الجغرافية (قربها من خط الاستواء)، وغيرها من العوامل الأخرى.
2-عوامل وراثية تتجمع لتؤدي زيادة عدد الغدد الدهنية وزيادة إفرازها من الدهون، لذالك نرى هناك عدد من أفراد الأسرة يشكون من حب الشباب في نفس الفترة الزمنية من العمر ومراحله.
3-العوامل النفسية والعصبية تؤدي بصورة غير مباشرة إلى كثرة الحبوب في الجسم والتي قد تزول بزوالها، ومنها القلق الذي يرافق فترة الامتحانات.
4-بعض الأدوية التي قد تحتوي على مواد طبية أو هرمونات والتي تؤدي إلى زيادة الحبوب في الجسم.
5-الظروف البيئية من حرارة ورطوبة قد تؤدي في بعض الحالات إلى زيادة نسبة الحبوب وانتشارها.
6-المواد الغذائية وهناك اختلاف في تاثير الغذاء على زيادة حب الشباب، فقسم من المراجع تنفي هذه العلاقة وأخرى تؤكد تأثير بعض الأغذية كالحلويات والتوابل والنشويات في زيادة حب الشباب أو مضاعفاتها.
7-مساحيق التجميل والكريمات التي قد تسبب ازدياد حجم الحبوب وعددها في الوجه وحتى بعض أنواع الصابون التي قد تحتوي على مواد كيميائية تهيج الحبوب وتسبب التهاب الجلد المحيط بهذه الحبوب.

الوقاية والعلاج:
1- الحالات الخفيفة لاتحتاج إلى علاج طبي والحبوب ستختفي عاجلاً أم آجلاً.
2- طمئنة المريض بأن حب الشباب وآثاره يمكن التخلص منها باستخدام الطرق الحديثة والمتطورة في جراحة التجميل، ولا داعي للقلق، لأن الحالة النفسية تفاقم حالة المريض وتؤخر وتبطئ علاجه.
3- عدم عصر هذه الغدد واللعب بها، لأن ذلك يؤدي إلى انتشار الالتهاب الجلدي وصعوبة العلاج.
4- عدم استخدام المستحضرات الطبية ومساحيق التجميل دون استشارة الطبيب المختص.
5- غسل الوجه بالصابون الطبيعي مثل صابون (الغار) الخالية من المواد الكيميائية المخرشة للجلد.
6- عدم تناول الأدوية والهرمونات بدون اشتشارة طبية.
7- الامتناع عن الأغذية التي يشعر المريض بأنها تزيد من نشاط الحبوب وكثرتها.
8- العلاج الطبي من قبل الطبيب المختص: باستخدام مضادات حيوية معينة أو مقشرات جلدية أو المعالجة بالليزر عن طريق تقشير الجلد سطحياً وإزالة الآثار الناتجة من حب الشباب، بالإضافة إلى السنفرة وهي تقشير الطبقة السطحية للجلد بعدة آليات بواسطة الورق الزجاجي الذي يقوم ببرد الجلد ميكانيكياً وإزالة آثار حب الشباب، أو عن طريق جهاز كهربائي خاص يقوم بنفس الإجراء ولكن يحتاج إلى طبيب تجميل متمرس.


ملاحظة للمرأة الحامل: لا يمكن للحامل أو الأم المرضعة العلاج من حب الشباب من خلال المضاد الحيوي كما أن هناك علاجات يتم وصفها مع حبوب منع الحمل لانه من الخطر ان تحمل المرأة خلال فترة العلاج .