الراتب يصل إلى 3000 ريال
«سوق سوداء» تروج للخادمات الهاربات في رمضان!
يمكن للمرأة أن تتكيف مع أي ظروف طارئة أو متغيرة في أي فترة من فترات العام عندما لا توجد خادمة إلا في رمضان، فوجودها ضرورة ملحة وحاجة لا غنى عنها في كل بيت، وتعيش كثير من الأسر ممن يتوقع سفر الخادمة لديهم قبل رمضان أو خلاله حالة من الاستنفار والبحث الدؤوب عن حل لإيجاد البديل الدائم أو المؤقت، مع استعداد أولياء الأمور وربات البيوت للرضوخ لأساليب الاستغلال والابتزاز الواضح من قبل مكاتب الخدمات العامة، التي خلقت سوقاً سوداء رائجة في ظل انعدام الإجراءات المنظمة لعملية استقدام وتشغيل الخادمات لدى الأسر.
تقول "أم عبدالرحمن": إن خادمتها سافرت منذ شهرين بسبب حالة التسيب التي كانت عليها مما أدى لوقوع العديد من المشاكل مع أبنائها، ذاكرةً أنها تعاملت خلال تلك الفترة مع أكثر من خادمة بالأجرة تراوحت رواتبهن ما بين 1500 2000 ريال، كما اضطرت في فترات أخرى إلى التعامل بالإيجار بالساعة بقيمة 20 ريالاً، ولأن البيت كبير كانت الخادمة تستهلك وقتاً أكبر في العمل تصل إلى أكثر من 6 ساعات لتصل قيمة ما تأخذه في اليوم 120 ريالاً، وعليه يكون ما تتقاضاه في الشهر أكثر من 3000 ريال، أي ما يعادل راتب موظف، وهي الآن اضطرت لاستئجار خادمة براتب 3200 ريال، على اعتبار كبر حجم البيت، رغم عدم قناعتها.
وتؤكد "أم رياض": أن مكاتب الخدمات العامة أصبحت تتاجر بالخادمات في الخفاء طوال العام، مستغلة في ذلك حاجة وظروف الأسر التي لا تنقطع، حيث يعد ذلك ذا مردود مادي عالٍ لهم، موضحةً أن هناك عملاً بالراتب الشهري يتراوح بين 1500 2000 ريال للخادمة الأندونيسية، و 1200 1500 لبقية الجنسيات، هذا في الأيام العادية، بل من الممكن أن تتضاعف هذه الأرقام في بعض المواسم كما هو حاصل الآن بقرب شهر رمضان، مشددةً على أن الحاجة الملحة لدى الأسر للخادمة يفترض معه تدخل الجهات المعنية بالاستقدام أو مكاتب الخدمات العامة التي يشاع أنها أكبر مروج ومشغل للخادمات في البلد.
فيما تؤكد "موضي الناصر" وجود "مافيا خادمات" تعمل لحسابها الخاص، وهن من الخادمات الهاربات من البيوت، واللاتي استطعن أن يُكون علاقات مع بعضهن بوجود سائقين هاربين، ذاكرةً أنها استأجرت "خادمة اندونيسية" عن طريق أخرى من نفس جنسيتها متعارف أنها المسئولة والمنظمة لعملية تأجيرهن، وعند الاتفاق معها تقوم بإحضار الخادمة إليك وليس العكس، مع دفع الأجرة للسائق وفي الغالب هو زوجها أو زوج إحداهن.
أما "أم منصور" فتخبرنا أن صديقة لها تستقدم الخادمة لتعمل لديها مدة عام، ثم تقوم ببيعها في موسم رمضان بمبلغ أعلى من قيمة استقدامها، ليتحقق لها ربح جيد بهذه الطريقة.
ويؤكد "سعد بن ماجد" هذه المعلومة قائلاً: إن الكثير يستقطبون الخادمات عن طريق أقارب ومعارف لهم، ليقوموا بتأجيرهن شهرياً أو بالساعة طوال العام، ووجدوا في ذلك تجارة مربحة في ظل قلة الدخل وغلاء المعيشة، مضيفاً أن هروب الخادمات من البيوت وعملهم في الخفاء دون رقابة عليهن، خلق ما يسمى سوق سوداء، حيث أنهن يعملن لحسابهن الخاص دون تكلفة، بل أن رواج هذه الظاهرة شجع كثيراً من الخادمات على الهرب من بيوت كفلائهم للعمل لحسابهم في ظل عدم وجود قوانين وأنظمة تحكم هذه القضية.
من جهته أوضح "أبو محمد الرشود" صاحب مكتب استقدام أن الأعوام الماضية شهدت إقبالا منقطع النظير على استقدام الخادمات وخاصة في الأشهر القليلة التي تسبق رمضان، في حين هذا العام كانت نادرة جداً بسبب خفض قيمة الاستقدام من جهة ولوقوع رمضان ضمن الإجازة الصيفية.
ويوضح "أحمد" موظف في أحد مكاتب الخدمات العامة أنه بالنسبة للتنازل عن الخادمة فيشهد في رمضان زيادة مقدارها 500 ريال، نافياً وجود فائدة مربحة لعملية التنازل بالنسبة لهم كمكاتب خدمات، حيث أن الكفلاء أصبحوا يبحثون عن الربح والمكسب أيضاً، ناهيك عن بقية التكاليف الأخرى كتكلفة استخراج الإقامة وأجرة المعقب وغيرها، بالإضافة إلى أن بعض مكاتب الخدمات تقوم بتأجير الخادمات بأسعار مرتفعة، مستفيدة من وجود خادمات لديها بسبب مشاكل مع كفلائهن، ولعلمهم بحاجة الأسر للخادمة استغلوا الوضع، وأصبحوا يقومون بتأجير ما لديهم من عاملات، موجهاً التهمة إليهم بأنهم من يتلاعبون بالأسعار وخلق سوق سوداء للخادمات.
«سوق سوداء» تروج للخادمات الهاربات في رمضان!
يمكن للمرأة أن تتكيف مع أي ظروف طارئة أو متغيرة في أي فترة من فترات العام عندما لا توجد خادمة إلا في رمضان، فوجودها ضرورة ملحة وحاجة لا غنى عنها في كل بيت، وتعيش كثير من الأسر ممن يتوقع سفر الخادمة لديهم قبل رمضان أو خلاله حالة من الاستنفار والبحث الدؤوب عن حل لإيجاد البديل الدائم أو المؤقت، مع استعداد أولياء الأمور وربات البيوت للرضوخ لأساليب الاستغلال والابتزاز الواضح من قبل مكاتب الخدمات العامة، التي خلقت سوقاً سوداء رائجة في ظل انعدام الإجراءات المنظمة لعملية استقدام وتشغيل الخادمات لدى الأسر.
تقول "أم عبدالرحمن": إن خادمتها سافرت منذ شهرين بسبب حالة التسيب التي كانت عليها مما أدى لوقوع العديد من المشاكل مع أبنائها، ذاكرةً أنها تعاملت خلال تلك الفترة مع أكثر من خادمة بالأجرة تراوحت رواتبهن ما بين 1500 2000 ريال، كما اضطرت في فترات أخرى إلى التعامل بالإيجار بالساعة بقيمة 20 ريالاً، ولأن البيت كبير كانت الخادمة تستهلك وقتاً أكبر في العمل تصل إلى أكثر من 6 ساعات لتصل قيمة ما تأخذه في اليوم 120 ريالاً، وعليه يكون ما تتقاضاه في الشهر أكثر من 3000 ريال، أي ما يعادل راتب موظف، وهي الآن اضطرت لاستئجار خادمة براتب 3200 ريال، على اعتبار كبر حجم البيت، رغم عدم قناعتها.
وتؤكد "أم رياض": أن مكاتب الخدمات العامة أصبحت تتاجر بالخادمات في الخفاء طوال العام، مستغلة في ذلك حاجة وظروف الأسر التي لا تنقطع، حيث يعد ذلك ذا مردود مادي عالٍ لهم، موضحةً أن هناك عملاً بالراتب الشهري يتراوح بين 1500 2000 ريال للخادمة الأندونيسية، و 1200 1500 لبقية الجنسيات، هذا في الأيام العادية، بل من الممكن أن تتضاعف هذه الأرقام في بعض المواسم كما هو حاصل الآن بقرب شهر رمضان، مشددةً على أن الحاجة الملحة لدى الأسر للخادمة يفترض معه تدخل الجهات المعنية بالاستقدام أو مكاتب الخدمات العامة التي يشاع أنها أكبر مروج ومشغل للخادمات في البلد.
فيما تؤكد "موضي الناصر" وجود "مافيا خادمات" تعمل لحسابها الخاص، وهن من الخادمات الهاربات من البيوت، واللاتي استطعن أن يُكون علاقات مع بعضهن بوجود سائقين هاربين، ذاكرةً أنها استأجرت "خادمة اندونيسية" عن طريق أخرى من نفس جنسيتها متعارف أنها المسئولة والمنظمة لعملية تأجيرهن، وعند الاتفاق معها تقوم بإحضار الخادمة إليك وليس العكس، مع دفع الأجرة للسائق وفي الغالب هو زوجها أو زوج إحداهن.
أما "أم منصور" فتخبرنا أن صديقة لها تستقدم الخادمة لتعمل لديها مدة عام، ثم تقوم ببيعها في موسم رمضان بمبلغ أعلى من قيمة استقدامها، ليتحقق لها ربح جيد بهذه الطريقة.
ويؤكد "سعد بن ماجد" هذه المعلومة قائلاً: إن الكثير يستقطبون الخادمات عن طريق أقارب ومعارف لهم، ليقوموا بتأجيرهن شهرياً أو بالساعة طوال العام، ووجدوا في ذلك تجارة مربحة في ظل قلة الدخل وغلاء المعيشة، مضيفاً أن هروب الخادمات من البيوت وعملهم في الخفاء دون رقابة عليهن، خلق ما يسمى سوق سوداء، حيث أنهن يعملن لحسابهن الخاص دون تكلفة، بل أن رواج هذه الظاهرة شجع كثيراً من الخادمات على الهرب من بيوت كفلائهم للعمل لحسابهم في ظل عدم وجود قوانين وأنظمة تحكم هذه القضية.
من جهته أوضح "أبو محمد الرشود" صاحب مكتب استقدام أن الأعوام الماضية شهدت إقبالا منقطع النظير على استقدام الخادمات وخاصة في الأشهر القليلة التي تسبق رمضان، في حين هذا العام كانت نادرة جداً بسبب خفض قيمة الاستقدام من جهة ولوقوع رمضان ضمن الإجازة الصيفية.
ويوضح "أحمد" موظف في أحد مكاتب الخدمات العامة أنه بالنسبة للتنازل عن الخادمة فيشهد في رمضان زيادة مقدارها 500 ريال، نافياً وجود فائدة مربحة لعملية التنازل بالنسبة لهم كمكاتب خدمات، حيث أن الكفلاء أصبحوا يبحثون عن الربح والمكسب أيضاً، ناهيك عن بقية التكاليف الأخرى كتكلفة استخراج الإقامة وأجرة المعقب وغيرها، بالإضافة إلى أن بعض مكاتب الخدمات تقوم بتأجير الخادمات بأسعار مرتفعة، مستفيدة من وجود خادمات لديها بسبب مشاكل مع كفلائهن، ولعلمهم بحاجة الأسر للخادمة استغلوا الوضع، وأصبحوا يقومون بتأجير ما لديهم من عاملات، موجهاً التهمة إليهم بأنهم من يتلاعبون بالأسعار وخلق سوق سوداء للخادمات.
الأربعاء أكتوبر 23, 2013 4:33 am من طرف ابن الزلفي
» http://arabsh.com/sounds/0935474e60/اذان.m4a.html
الأربعاء أكتوبر 23, 2013 4:08 am من طرف ابن الزلفي
» ذان 12345
الأربعاء أكتوبر 23, 2013 3:59 am من طرف ابن الزلفي
» شيلة جديدة 2013 قناة نجد FIND445
السبت مارس 02, 2013 10:31 pm من طرف ابن الزلفي
» المطازيز بي الدجاجة والفقع
الإثنين فبراير 25, 2013 1:39 am من طرف ابن الزلفي
» فناة البوتبوب yout ube.find445
الأحد فبراير 17, 2013 1:43 am من طرف ابن الزلفي
» أطلق شيله في اليوتيوب لـ / ناصر السيحاني حصريآ (الهنوف)
السبت فبراير 16, 2013 1:28 am من طرف ابن الزلفي
» تحميل الرقية الشرعية الصوتية
الإثنين فبراير 04, 2013 12:01 am من طرف ابن الزلفي
» صور محافظةالزلفي عام 1434 هـ
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 1:56 am من طرف ابن الزلفي